الفرنسي كوربيه يدخل قائمة المرشحين لتدريب الجزائر
الاتحاد الجزائري يضع حدا لأطماع مدرب المولودية وروراوة يحاول إقناع بن شيخة بالمنصب ورابح ماجر يستبعد توليه المنصب بسبب خلافاته مع رئيس الاتحاد.
أعلن الفرنسي رولان كوربيه تلقيه عرضا من الإتحاد الجزائري لكرة القدم لتدريب المنتخب الأول خلفا لرابح سعدان المستقيل من منصبه بعد تعثر تنزانيا.
وقال المدرب الفرنسي في تصريح لراديو مونتي كارلو إنه يتشرف بأنه لا يزال محل اهتمام لتدريب ناد أو منتخب، مؤكدا أنه "قادر على رفع التحدي".
طلب المزيد من المعلومات
وأوضح كوربيه الذي سبق له تدريب نادي أولمبيك مرسيليا وكان وراء انتداب زين زيدان إلى بوردو عام 1992: "أجد الأمر مهم لرفع التحدي لاسيما إذا تعلق الأمر بفريق تنافسي. لكن قبل الحديث عن موقفي الأخير، يجب أولا معرفة المزيد عن الموضوع".
ممنوع من التدريب في فرنسا
ورغم الشهرة التي يتمتع بها المدير الفني الفرنسي، إلا أنه ممنوع من مزاولة التدريب بفرنسا بسبب عقوبة الحبس لثلاث سنوات مع وقف التنفيذ التي سلطات عليه لتورطه في ما يعرف بـ"قضية الصندوق الأسود لنادي تولون الفرنسي".
ويعد كوربيه ثاني مدرب أجنبي يعرض خدماته على الإتحاد الجزائري لتدريب محاربي الصحراء بعد مواطنه فيليب تروسيه الذي أكد بدوره اهتمامه بتدريب "الخضر" ، لكنه شدد على عدم تلقيه أي عرض رسمي من الإتحاد الجزائري.
قطع الطريق أمام ميشيل
من جانبه وضع الاتحاد الجزائري حدا "لأطماع" الفرنسي ألان ميشيل، المدرب الحالي لمولودية الجزائر، بطل الدوري المحلي، وأكد أنه "لم يعرض في أي وقت من الأوقات على المدرب الفرنسي فكرة تدريب أحد المنتخبات الجزائرية".
وأوضح الاتحاد، في بيان نشر على موقعه على الانترنت، أن ميشيل حضر لمقر الإتحاد مرة واحدة حيث تجاذب مع مسؤوليه الحديث عن راهن الكرة، وكانت فرصة لهؤلاء، حسب تعبير البيان، لتقديم التهاني للمدرب الفرنسي إثر تتويجه بلقب الدوري المحلي.
بن شيخة "في الشك"
ورغم نحو أسبوع على استقالة المدير الفني للخضر رابح سعدان، إلا أن لا شيء تبين بخصوص خليفته على رغم التسويق الإعلامي لعبد الحق بن شيخة، مدرب المنتخب المحلي، على أنه الوريث الشرعي لسعدان في قيادة "الخضر".
ويبرز تأخر إتحاد الكرة في الإعلان عن هوية المدرب الجديد الصعوبات التي يجدها رئيسه محمد روراوة في إقناع بن شيخة بتولي المنصب في ضوء رغبته في فرض شروطه التي لا تقل عن إبعاد الجهاز الفني المساعد حاليا واختيار جهاز فني مساعد والعمل حتى نهائيات أمم أفريقيا المقبلة 2012.
من رفع حبيبكم عبدو ولا تنسو ردودكم
في غضون ذلك، أبدى عدد من المدربين الجزائريين رغبتهم في خلافة رابح سعدان أبرزهم نور الدين قريشي، المدافع الحر لمنتخب 1982، الذي أكد ترشحه لشغل المنصب.
ولا يستبعد أن يكون مدربون آخرون دخول على الخط على غرار المغتربين عبد الغني جداوي وسنجاق وآخرين، فيما يصر رابح ماجر، المدرب والنجم الأسبق، على أنه لم يتلق أي عرض لحد الآن لتولي المنصب الذي سيكون بعيدا عنه لوجود روراوة على رأس الاتحاد.